شاهد الهدف العالمي الذي سجله المغربي عبد الصمد الزلزولي و الملخص الكامل لمباراة ريال بيتيس و إسبانيول

شاهد الهدف العالمي الذي سجله المغربي عبد الصمد الزلزولي و الملخص الكامل لمباراة ريال بيتيس و إسبانيول
المؤلف chefspot.online
تاريخ النشر
آخر تحديث

شاهد الهدف العالمي الذي سجله المغربي عبد الصمد الزلزولي و الملخص الكامل لمباراة ريال بيتيس و إسبانيول في أسفل المقال

من بني ملال المغربية إلى ملاعب أندلسيا وصالات أوروبا، خطى عبد الصمد الزلزولي (المعروف أيضًا بـ “Abde Ezzalzouli” أو “Abde الزلزولي”) مسيرة مميزة تفيض بالطموح، الإبداع، والتحدي. شابٌ لم يتجاوز العقد الثالث بعد، لكن بصماته تُرى بوضوح في الأندية الكبرى، وعلى مستوى المنتخب المغربي. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل حياته، مسيرته، إنجازاته، مهاراته، التحديات التي واجهها، ورؤيته المستقبلية، مع التركيز على الكلمات المفتاحية التي تساعد المتابعين ومحركات البحث على التعرف عليه بامتياز.

من هو عبد الصمد الزلزولي؟

  • الاسم الكامل: عبد الصمد الزلزولي (Abdessamad Ezzalzouli)

  • مكان وتاريخ الميلاد: وُلد في 17 ديسمبر 2001 بمدينة بني ملال بالمغرب.

  • الطول والمركز: يبلغ طوله حوالي 1.77 مترًا، ويلعب غالبًا كمهاجم جناح أو في الأجنحة، يمكنه اللعب على الأجنحة اليمنى أو اليسرى استنادًا إلى الخطة. 

  • الأندية التي مثلها: مسيرته الاحترافية بدأت في الأندية الإسبانية الصغيرة، ثم انضم إلى نادي إيركيليس (Hércules)، ومرت منه إلى برشلونة، وبعد ذلك أعير إلى أوساسونا، ثم انتقل إلى ريال بيتيس حيث أصبح جزءًا مؤثرًا من تشكيلة الفريق.

المسيرة الاحترافية: خطوات قوية نحو القمّة

بداياته وصقل المواهب

من الفرق الصغيرة في إسبانيا، تعلّم الزلزولي أساسيات كرة القدم وتطوير المهارات الفردية: المراوغة، السرعة، والتحرك الجيد بدون الكرة. تلك المراحل، رغم بساطتها، كانت حجر الأساس لمسيرة أكثر احترافية.

الانتقال إلى الأضواء

  • انضمامه إلى برشلونة B ثم ظهوره في الفريق الأول لبرشلونة جعله في مركز مميز من الانطلاق نحو الشهرة.

  • لعبه على سبيل الإعارة مع أوساسونا سمح له بالحصول على دقائق لعب أكثر، وهو أمر حيوي للنمو والاقتراب من مستوى النخبة.

  • انتقاله إلى ريال بيتيس في 2023 كان خطوة مهمة، حيث وجد بيئة تسمح له بتطوير مستواه أكثر والاستقرار، سواء من حيث الأداء أو العرض الإعلامي.

العقد والتجديد

ريال بيتيس وثّق الثقة به من خلال تجديد عقده حتى عام 2029، مما يدل على أنه يُنظر إليه كلاعب أساسي في مستقبل الفريق.

الأداء الدولي: بين المنتخب الوطني والإنجازات

  • الزلزولي شارك مع المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، حيث كان من أبرز اللاعبين في كأس أمم إفريقيا تحت 23 سنة التي أقيمت في المغرب.

  • في هذه البطولة، سجل عدة أهداف وصنع تمريرات حاسمة، ما جعله يُعتبر “نجمًا بلا منازع”.

  • كذلك، حصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة المغرب ضد غينيا ضمن دور المجموعات لتلك البطولة، بعد أداء مميز بهدفين ساهم بهما في فوز منتخب بلاده.

مهاراته المُميزة: لماذا يُحبّه الجمهور والمدربون؟

عبد الصمد الزلزولي ليس فقط لاعب جناح عادي؛ هناك عدة عناصر تميّزه:

  1. السرعة والمراوغة: يمتلك قدرة رائعة على التوغل في الدفاع، مجازفة بالمراوغة الفردية، اخترق بها العديد من الخطوط الدفاعية.

  2. الإبداع والجرأة: لا يخشى التحدي، يستخدم مهاراته الفردية لخلق فرص أو جذب الدفاعات ليفسح المجال لزملائه.

  3. القدرة البدنية: يملك لياقة جيدة، يقاوم الضغوطات، ويسمح له ذلك بالمشاركة بكثافة في المباريات الكبيرة داخل الدوري الإسباني وعلى الساحة الدولية.

  4. الوعي التكتيكي والتحرك الذكي: يعلم متى يتوسع على الجناح، ومتى يقطّع الكرات أو يبدأ الهجمات المرتدة، ويحسن من وضعه في المساحات الفارغة.

  5. الإسهام في اللحظات الحاسمة: سواء بتسجيل الأهداف أو بصناعة الفرص، الزلزولي يظهر في المباريات الكبيرة بحظوة.

إنجازات ملحوظة وجوائز فردية

  • اختير كـ لاعب العام الواعد في المغرب من قبل صحيفة "المنتخب" لعام 2023، لما قدمه من أداء لافت مع المنتخب الوطني تحت 23 سنة والأندية.

  • شارك في نهائي كأس ملك إسبانيا مع برشلونة، مما جعله من بين اللاعبين المغاربة القلائل الذين وصلوا لهذا الإنجاز.

  • هدفه مع ريال بيتيس في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي كان تاريخيًا، إذ أصبح ثاني لاعب عربي يصنع هدفًا في نهائي هذه المسابقة بعد أيوب الكعبي، عندما سجل الزلزولي هدفًا أمام تشيلسي.

التحديات التي واجهها وما زال يُواجهها

مسيرة الزلزولي، رغم تألّقها، لم تخَل من الصعوبات والعقبات، والتي يمكن أن تكون حاسمة في تحديد مدى تطور أي لاعب شاب.

  • دقائق اللعب والموثوقية: في بعض الفترات مع برشلونة أو خلال الإعارات، لم يكن يحصل دائمًا على دقائق كافية للاستمرار في تحسين الأداء والمشاركة المستمرة.

  • الإصابات والتعافي: تعرض لإصابة في الكاحل أبعدته عن اللعب لفترات، والعودة تدريجية تكون ضرورية للحفاظ على المستوى.

  • التسيير النفسي والضغوط الجماهيرية: التوقعات الكبيرة من الجماهير، الإعلام، والمنتخب تضع عليه ضغطًا إضافيًا. عليه أن يحافظ على التركيز والهدوء.

  • المنافسة في الأندية الكبرى: في ريال بيتيس والدوري الإسباني، المنافسة شرسة لأجل المراكز الأساسية، والتغيير في المدربين، تكتيكات الفرق تؤثر على فرصه في اللعب.

لماذا أصبح الزلزولي نجمًا تستحق متابعته؟

  • لأنه يجمع بين الموهبة البدنية والفنية: سرعتُه، مهاراته في المراوغة، وحسه الهجومي يجعله محفوفًا بالمخاطر على خصومه.

  • لأنه يمتلك الخبرة الدولية الفتية: مشاركاته مع المنتخب تحت 23 سنة، الأداء في البطولات الكبرى، والدخول في النهائيات جعلته مؤهلاً للظهور في الأحداث الكبرى.

  • لأنه يتطور باستمرار: انتقاله إلى ريال بيتيس وتجديد العقد حتى 2029 يظهر أن هناك ثقة مهنية عالية فيه، وفرصًا للنمو أكثر. 

  • لأنه يمثل نموذجًا للشاب المغربي الطموح: نشأ من المدينة المغربية، ترعرع في أوروبا، اختار الخدمة الوطنية، وأظهر التزامًا بالجذور والهوية.

الرؤية المستقبلية: ماذا ينتظر الزلزولي في السنوات القادمة؟

إذا استمر الزلزولي على هذا النهج، فإليك ما يمكن أن يكون عليه مستقبله:

  • قد يكون من النجوم الأساسية في المنتخب المغربي (الفريق الأول)، لا يشارك فقط في المناسبات الكبيرة بل يؤثر فيها فعليًا، كأس الأمم، تصفيات كأس العالم، وربما كأس العالم المقبلة.

  • يمكن أن ينتقل إلى أندية ذات طموح أكبر في أوروبا، ربما في الدوري الإنجليزي، الإيطالي، أو الألماني، حيث يُطلب اللاعبون أصحاب المهارات الهجومية والجناحية العالية.

  • فرصته في المنافسة على الجوائز الفردية (أفضل لاعب جناح، اللاعب الواعد في قارة أفريقيا، أو الجوائز الأوروبية) ستكون متاحة إذا حافظ على استمرارية الأداء العالي.

  • تطوير الجانب الذهني والتكتيكي: تحسين اتخاذ القرار، الحفاظ على اللياقة البدنية، التعامل مع الضغط، كلها عناصر حاسمة لتجسيد إمكاناته الكاملة.

عبد الصمد الزلزولي شخصية تلمع الآن في سماء كرة القدم، ليست فقط لأنه يملك موهبة هجومية واضحة، بل لأنه يجمع بين الإبداع، العزيمة، والتزام الهوية. قصته هي قصة شاب مغربي خرج من بني ملال، عرف التحولات، التغلب على الصعوبات، ليصل إلى الأضواء في الدوري الإسباني، ويلمع مع المنتخب.

إن متابعته اليوم ليست مجرد مراقبة لموهبة صاعدة، بل فرصة لاستبيان كيف يمكن أن يكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم المغربية والإفريقية والعالمية. لكل مشجع، لكل قارئ، لكل باحث عن النجوم، الزلزولي ليس مجرد لاعب آخر، بل مشروع نجم، وشخصية قد تُلهم أجيالًا.

شاهد الهدف العالمي الذي سجله المغربي بلال الخنوس و الملخص الكامل لمباراة ريال بيتيس و إسبانيول من هنا :